
مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي
أغسطس 11, 2022
إطلاق جائزة صالح كامل للاقتصاد الإسلامي
أغسطس 11, 2022نيابة عن أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان، رعى نائب أمير المنطقة سعود بن خالد مساء أمس الأول، ا
وأوضح رئيس مجلس أمناء منتدى البركة عبدالله صالح كامل، أن الجائزة تسعى لتكون رافدا عالميا جديدا للاقتصاد الإسلامي، ومسارا من مسارات الابتكار والتجديد في شتى مجالاته، لدعم البحث العلمي، واكتشاف الباحثين الشباب، والتعريف بهم عالميا، وتشجيع روح الابتكار.. وسوف تمنح الجائزة ابتداءً من العام المقبل، للمتميزين في مجال الاقتصاد الإسلامي، وفقه المعاملات الاقتصادية، داعياً المؤسسات والأفراد للاستفادة من الجائزة كمحفز حقيقي لتطوير أبحاثهم ودراساتهم في مسارات الجائزة الأربعة.
وأشار كامل إلى تزايد الاهتمام العالمي بالاقتصاد الإسلامي، منوها بما أطلقته السعودية من استراتيجية طموحة، لجعل المملكة مركزا عالميا للمالية الإسلامية، وهو ما يتناسب مع ما يمثله السوق السعودي من أهمية متزايدة عالميا في مختلف مجالات المالية الإسلامية، ومدللا على ذلك بازدهار إصدارات الصكوك الاسلامية في المملكة، بحيث يتوقع أن تحتل المرتبة الأولى عالميا خلال العام الحالي.
شهد انطلاق الندوة عرض فيلم وثائقي حول مسيرة الشيخ صالح كامل عبر خمسة عقود في مجال دعم الاقتصاد الإسلامي وتطوير آلياته ومدخلاته ومخرجاته، وإطلاقه العديد من الأدوات الاستثمارية لتمكين الاقتصاد الإسلامي، ودعم أبحاثه في شتى أنحاء العالم.
ضمن فعاليات الندوة تحدث وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للأبحاث والشؤون الدولية، والذي تحدث عن صناعة المالية الإسلامية التي وصلت نحو 2.7 تريليون دولار، فيما بلغت أصولها بالسعودية ما يقارب 3 تريليونات ريال سعودي، مشيرا إلى أن هذا القطاع مازال يشهد نموا متسارعا بالسعودية، حيث بلغت نسبة نموه 18% سنويا.
وتناول المستشار بالديوان الملكي السعودي، وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد بن ناصر المعالجة الشرعية الإسلامية لموضوع رقمنة الاقتصاد الإسلامي، مؤكدا أن التقنية تخدم العديد من الأمور ومن بينها الاقتصاد، مطالبا بضرورة المراقبة التقنية على عمليات البنوك، والسعي لإيجاد ضمانات تقف في وجه العابثين بالتقنيات الاقتصادية، وبذل الجهود في تطوير هذا المجال بمشاركة الجامعات الإسلامية بالعالم.
وأشار رئيس المجموعة الاستشارية الدولية لمركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، الدكتور ماجد المنيف، إلى أن الاقتصاد الرقمي يحظى بالدعم الرسمي والشعبي والدولي، وأصبح مساهما في العديد من العلاقات المالية والاقتصادية، وأتاح فرصا غير محدودة لانتقال رؤوس الأموال، ونقلة نوعية في رفع الإنتاجية وتحفيز النمو وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أوجد مهنا جديدة، ووفر المال والجهد والوقت في حل المشكلات في مجالات مختلفة منها التعليم والصحة وعمل على مساعدة العالم في تجاوز آثار جائحة كورونا.
من ناحية أخرى تم على هامش الندوة توقيع مذكرة تفاهم، بين مجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، حيث وقعها كل من الأمين العام للمجمع الدكتور قطب سانو، و أمين عام منتدى البركة، يوسف خلاوي.
فتتاح منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وندوته الـ42 تحت شعار «الاقتصاد الرقمي واستشراف المستقبل»، بمشاركة الخبراء والمتخصصين في مجالات الاقتصاد والتمويل والاستثمار، وبحضور رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور ممدوح بن سعود.
وتحدث رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي عبدالله كامل، عن ندوة البركة وتاريخها منذ تأسيسها على يد رجل الأعمال صالح كامل قبل نحو 42 عاما، معلنا عن إطلاق جائزة صالح عبدالله كامل للاقتصاد الإسلامي، لتكون رافدا جديدا للاقتصاد الإسلامي، ومسارا ضمن مسارات الابتكار والتجديد في شتى مجالاته. ودعا كافة المؤسسات والأفراد للاستفادة من الجائزة كمحفز حقيقي لتطوير أبحاثهم ودراساتهم في مسارات الجائزة الأربعة، حيث سيتم منحها للمتميزين في مجال الاقتصاد الإسلامي، وفقه المعاملات الاقتصادية.
وأشار كامل إلى تزايد الاهتمام العالمي بالاقتصاد الإسلامي، منوها بما أطلقته المملكة من استراتيجية طموحة، لجعل المملكة مركزا عالميا للمالية الإسلامية، وهو ما يتناسب مع ما يمثله السوق السعودي من أهمية متزايدة عالميا في مختلف مجالات المالية الإسلامية.
إثر ذلك، شاهد نائب أمير المنطقة والحضور فيلما وثائقيا حول مسيرة صالح كامل في دعم مجال الاقتصاد الإسلامي وتطوير آلياته ومدخلاته ومخرجاته، بالإضافة إلى عرض مرئي عن جائزة صالح عبدالله كامل للاقتصاد الإسلامي المزمع منحها ابتداء من العام المقبل للمتميزين في مجال الاقتصاد الإسلامي، وفق المعاملات الاقتصادية. وشهد الأمير سعود بن خالد مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين مجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.
من جهته أوضح وكيل محافظ البنك المركزي للأبحاث والشؤون الدولية الدكتور فهد الدوسري، أن صناعة المالية الإسلامية وصلت لنحو 7.2 تريليونات دولار، فيما بلغت أصولها بالمملكة ما يقارب 3 تريليونات ريال، مشيرا إلى أن هذا القطاع ما زال يشهد نموا متسارعا بالمملكة، بنسبة 18 % سنويا.
وتحدث المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد الشثري عن المعالجة الشرعية الإسلامية لموضوع رقمنة الاقتصاد الإسلامي، مؤكدا أن التقنية تخدم العديد من الأمور ومن بينها الاقتصاد، مطالبا بضرورة المراقبة التقنية على عمليات البنوك، والسعي لإيجاد ضمانات تقف في وجه العابثين بالتقنيات الاقتصادية، وبذل الجهود في تطوير هذا المجال بمشاركة الجامعات الإسلامية بالعالم.
وأشار رئيس المجموعة الاستشارية الدولية لمركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، إلى أن الاقتصاد الرقمي يحظى بدعم لا محدود وأصبح اليوم مساهما فاعلا في العديد من العلاقات المالية والاقتصادية، وأتاح فرصا غير محدودة لانتقال رؤوس الأموال وحقق نقلة نوعية في رفع الإنتاجية، وتحفيز النمو، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.